معمر يبلغ المائة وثلاثة أعوام يتزوج من عروس تبلغ السابعة والخمسين من العمر بعد قصة حب
على غير العادة .. أظهرت (سوهاج) في الصعيد المصري مفاجئة لم يتوقعها أحد أذهلت الجميع ، وذلك حين تزوج معمر يبلغ من العمر مائة وثلاثة أعوام من امراة أحبها تبلغ من العمر سبعة وخمسين عاما ؛ ليكون هذا المعمر أكبر عريس في تاريخ مصر الحديث .
ويعتبر زواجه هذا الثالث من نوعه بعد وفاة زوجته الأولى وتطليقه لزوجته الثانية ، بحسب ما أفاد به العجوز المعمر ..
مشيرا إلى أن لديه أربعين من الأبناء والأحفاد أنجبهم من الزوجتين الأولى والثانية ، وأنه شهد فترة حكم أسرة محمد علي باشا بدايات القرن العشرين وصولا إلى الاحتلال الإنجليزي وإنهائه .. إلى قيام ثورة جمال عبد الناصر وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية حتى اللحظة .
وعن خبر زواجه قال المعمر : إنه اتفق مع عروسه على أن يجمعوا أفراد أسرتيهما من الأبناء والأحفاد ويبلغوهم خبر رغبتهما بالزواج .. الأمر الذي أثار دهشة الحاضرين وسعادتهم ؛ ليتم بعد ذلك زواجهم بمشاركة الجميع وحضور لافت من أبناء الحي الذي يسكناه .. بالإضافة إلى الطواقم الصحفية للصحيفة التي يعمل بها مزارعا ؛ ليعبر الجميع عن سعادتهم وفرحتهم بهذا الزواج .. متمنين له أن يثمر بالأبناء والذرية الصالحة قائلين له : بالرفاء والبنين .